كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية

المحافظة على رطوبة الجسم: يُنصَح باستهلاك المشروبات منخفضة السعرات الحراريّة، كالماء والشاي، حيث تضيف المشروبات المحلّاة الكثير من السكر والسعرات الحرارية إلى النظام الغذائي، ويشمل ذلك عصائر الفواكه، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والحليب المحلّى أو المنكّه، والشاي المثلّج المحلى.[٢٢]

في ما يأتي بعض النصائح للمساعدة على اتباع نظام غذائيّ صحيّ، والتحسين من العادات الغذائية اليومية:[٢][٣][٤]

ويمكن أن يخفِّف البوتاسيوم الآثار السلبية لارتفاع استهلاك الصوديوم على ضغط الدم. ويمكن زيادة مدخول البوتاسيوم عن طريق استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة.

خلق تجانس في السياسات وخطط الاستثمار الوطنية - بما في ذلك السياسات التجارية والغذائية والزراعية – من أجل الترويج لاتّباع نظام غذائي صحي وحماية الصحة العمومية من خلال ما يلي: زيادة الحوافز التي تشجّع المنتجين وتجار التجزئة على زراعة الفواكه والخضروات الطازجة واستخدامها وبيعها؛

• عند طهي وإعداد الطعام، استخدم كمية قليلة من الملح وقلّل من استخدام الصلصات والتوابل المملحة (مثل صلصة الصويا أو المرقة أو صلصة السمك).

هناك عدد من الأمراض والمشاكل الصحية الناجمة عن عدم اتباع نظام غذائي صحي، واتباع نظام تغذية سليم يقي من العديد من هذه الأمراض، كما يساهم في الوقاية من عدة أمراض ومشاكل صحية أخرى، ومن مبادئ التغذية السليمة والصحية ما يأتي:

استكشاف أدوات تنظيمية وتطوعية (مثل لوائح التسويق وسياسات وضع العلامات الغذائية)، وحوافز أو روادع اقتصادية (مثل الضرائب والإعانات) من أجل الترويج لاتّباع نظام غذائي صحي؛

زيارة أخصائي التغذية أو الطبيب المختص: وذلك لتقييم وزن الجسم وصحته، وما إذا كان بحاجة للمكملات الغذائية للحفاظ على صحة الجسم.

الابتعاد عن مصادر السكريات المُضافة: حيث إنّها تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة وتسوس الأسنان، ومن الأمثلة على هذه السكريات؛ المشروبات الغازية، والحلويات، والخبز الأبيض.

اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على نسب صحية من الدهون، والكربوهيدرات، والبروتينات.

ترتبط التغذية السليمة بالعديد من الفوائد، وفيما يأتي ذكر بعضها:[٢٥][٢٦]

يعتبر الماء المشروب الأفضل على الإطلاق، إذ يرتبط شربه بالعديد من الفوائد الصحية بالإضافة إلى زيادة الإحساس بالشبع إن شُرب قبل وجبة الطعام مما يقلل عدد السعرات الحرارية التغدية والصحة المتناولة، كما يساهم شرب الكميات الكافية منه في التفكير بوضوح أكبر والتخفيف من التعب طوال اليوم.

تزويد الجسم بالطاقة: تُعدّ جميع المُغذيات الكبيرة مُهمّة في ذلك، فمثلاً تزود الكربوهيدرات؛ كالخضار النشوية، وخبز الحبوب الكاملة بالطاقة لفترةٍ طويلة وذلك لبطئ هضمها، أمّا الماء فهو مُهمٌ لنقل المواد الغذائيّة وبالمقابل فإنّ الجفاف قد يُسبب نقص مستوى الطاقة، بالإضافة إلى العديد من المواد الغذائيّة الأخرى التي تُعدّ مُهمّة للطاقة كالحديد؛ فقد يُسبّب نقصه الإعياء، والتهيج، وفقدان مستوى طاقة الجسم، ولتحفيز امتصاصه في الجسم فإنه يُفضل تناوله مع مصادر فيتامين ج.